تابعنا
Banner
عام

سفارة دولة الإمارات بمدريد تٌنظم مؤتمر حول الاستثمار والتنوع الاقتصادي في الدولة

الخميس 23/6/2022

نظمت سفارة دولة الإمارات في مدريد مؤتمر "مدريد، والشرق الأوسط الجديد"، تناول التنوع الاقتصادي والاستثماري في دولة الإمارات، وذلك بمشاركة سعادة ماجد السويدي سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، ومعالي ايسابيل دياث أيوسو رئيسة الحكومة المحلية لإقليم مدريد، وسعادة خوسي لويس المييدا عمدة مدينة مدريد، وسعادة روديكا راديان جوردن سفيرة دولة إسرائيل لدى المملكة الإسبانية، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال من دولة الإمارات وإسبانيا.

واستعرض سعادة السويدي في كلمة له خلال المؤتمر استراتيجيات دولة الإمارات الرامية إلى التنويع الاقتصادي، والتي حققت نجاحاً في زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني مثل: الصناعات التحويلية والطيران والسياحة والمصارف والتجارة والعقارات والخدمات ومشاريع الطاقة البديلة. 

وقال سعادته:" إن حكومة دولة الإمارات تسير في خطوات ثابتة لزيادة مساهمة هذه القطاعات في الاقتصاد الوطني، وتلعب الشراكات الاقتصادية والتجارية التي تتمتع بها دولة الإمارات مع أهم الهيئات ومحركات الاستثمار العالمية دورا هاما في جذب الاستثمارات الأجنبية". 

وبدورها أكدت معالي أيوسو على دور العاصمة الإسبانية مدريد كواحدة من أهم مراكز المال والأعمال والاستثمار في أوروبا، وذلك نتيجة جهود الحكومية الرامية إلى تحسين البيئة الاستثمارية، لجذب المزيد من الشركات الناشئة والعالمية خاصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. 

وأشادت معاليها بالتطور المستمر في العلاقات بين دولة الإمارات والممكلة الإسبانية ودولة إسرائيل وهو ما يظهر في الزيادة المطردة في ميزان التبادل التجاري بين الدول الثلاث خلال السنوات الأخيرة.

ومن جانبها، أشارت سعادة جوردن بتوقيع الاتفاق الإبراهيمي لما له من أثر كبير في تحقيق الاستقرار والتقدم في المنطقة، مؤكدة أن هذا التقدم أصبح ملموساً في العديد من مذكرات التفاهم التي وقعتها دولة الإمارات ودولة إسرائيل في المجالات المختلفة، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأشارت سعادتها إلى إمكانية الاستفادة من العلاقات المميزة التي تجمع دولة الإمارات والمملكة الإسبانية ودولة إسرائيل في تعزيز التعاون بين الدول الثلاث ليس فقط في مجال الاستثمار، وإنما أيضاً في تعزيز التقارب بين شعوبها من خلال التعاون الثقافي والسياحي، مما يحقق المنفعة المتبادلة من البيئات الاقتصادية المرنة والمتميزة في هذه الدول.

إلى ذلك أكد سعادة المييدا على أهمية هذا النوع من الفعاليات التي تهدف إلى استكشاف سبل جديدة للتعاون بين الدول على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وهو الذي يلقي بظلاله على مستوى العلاقات بين الدول على المستويات كافة.  

وأثنى سعادته على توجهات دولة الإمارات واستراتيجيتها التي جعلتها في الدول العالمية المتطورة ونموذج يحتذي به بين دول المنطقة العربية.

من جهته أشاد جيراردو سيليجر، رئيس مؤسسة "مدريد اوبن سيتي" بمكانة دولة الإمارات على خريطة الاقتصاد العالمي كونها بيئة اقتصادية واستثمارية واعدة، قادرة على مواصلة النمو الاقتصادي، وذلك بفضل الاستراتيجيات التي تتبعها الدولة لتشجيع وجذب الاستثمارات العالمية.

وانبثق عن المؤتمر إقامة جلسات عمل لتعزيز الحوار والتعاون بين أصحاب الأعمال في دولة الإمارات وإسبانيا وإسرائيل في عدة مجالات، على رأسها: البنية التحتية والمدن الرقمية والصحة والابتكار والبحث العلمي وتكنولوجيا الأغذية الزراعية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية. 

يأتي هذا المؤتمر في سياق جهود سفارة دولة الإمارات في مدريد للترويج لجهود الدولة الساعية إلى خلق بيئة اقتصادية داعمة وجاذبة للاستثمار الخارجي، بالإضافة إلى المميزات التي توفرها الدولة للمستثمرين والشركات الأجنبية الراغبة في التواجد في السوق الإماراتي.

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.