تعرف مرجان، خريجة الصحة العامة بجامعة بوسطن، تضاريس طريق الماراثون وتتفهم عدم القدرة على التنبؤ بطقس نيو إنجلاند.
ولكن ما يساعدها حقاً في التركيز على التدريب للسباق المشهور بصعوبة هو أنها شاركت في ماراثون هذا العام ببعثة لزيادة الوعي بمرض التوحد ودعم مركز لوري للتوحد التابع لمستشفى ماساتشوستس العام. رأت مرجان التأثير الذي يغير حياة الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد على الأسرة.
تُشارك مرجان، البالغة من العمر 40 عاماً، نيابة عن حمزة دحلان، ابن صديقتها مالك دحلان البالغ من العمر سبع سنوات، خريج جامعة هارفارد التقت به أثناء حضورها إلى جامعة بوسطن قبل عقدين من الزمن.
رأت مرجان التأثير الذي يغير حياة الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد على الأسرة، والتحديات التي يواجهها الآباء مثل مالك وزوجته سارة، في تأمين الموارد المناسبة.
كما شعرت أنه من المهم لكل "مجتمع شامل" فهم الصفات الخاصة للأفراد مثل حمزة ودعمهم وأسرهم أثناء عملهم لضمان حصولهم على الفرص والدعم في مجتمعاتهم.
قررت مرجان الانضمام إلى مركز لوري التابع لمستشفى ماساتشوستس العام بالإضافة إلى علمها بمدى أهمية مالك وسارة وحمزة وما يقرب من 3000 عائلة أخرى تعتمد على رعاية الخبراء.
