تابعنا
Voting

الاقتصاد والعلاقات التجارية

هناك أكثر من 100 ألف مواطن بريطاني مقيم في الإمارات العربية المتحدة، بينما يزور نحو 50 ألف مواطن إماراتي المملكة المتحدة سنوياً. وهناك ما يقرب من 170 رحلة طيران أسبوعياً بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، تديرها الخطوط الجوية البريطانية والاتحاد للطيران وطيران الإمارات. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من مليون زائر بريطاني يصلون إلى الإمارات سنوياً.

وتأتي الإمارات في المرتبة الرابعة عشر  بالنسبة لأسواق الصادرات البريطانية، حيث قُدرت  قيمة الصادرات البريطانية إلى الإمارات بأكثر من 3.2 مليار جنيه إسترليني في عام 2009، مما يجعل الإمارات أكبر سوق على الإطلاق للصادرات البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بينما قُدرت قيمة الواردات من دولة الإمارات إلى المملكة المتحدة بأكثر من مليار جنيه استرليني في عام 2009.

وتغطي الصادرات البريطانية إلى الإمارات العربية المتحدة مجموعة واسعة من القطاعات مثل الاتصالات وآلات ومعدات توليد الطاقة والسلع الكهربائية والنقل والأجهزة المكتبية وسلع التجزئة والمصنوعات المعدنية غير الفلزية.
وقد لعبت شركات بريطانية مثل بريتيش بتروليوم وشل دوراً مهماً في تطوير موارد الطاقة في الإمارات العربية المتحدة.

كما أن بريطانيا ممثلة تمثيلاً جيداً في قطاع الخدمات في الإمارات، لا سيما في قطاع الخدمات المالية والقانونية والخدمات المهنية الأخرى، حيث لمئات الشركات البريطانية وجود في الإمارات العربية المتحدة.

ومن ناحية أخرى، فإن الإمارات العربية المتحدة دولة مستثمرة هامة في الاقتصاد البريطاني ويمكن التعويل عليها، حيث تقوم بضخ رأس المال وخلق فرص عمل وتساهم في نمو الاقتصاد على المدى الطويل.

في أكتوبر 2009، أنشأت حكومتا البلدين اللجنة الاقتصادية الإماراتية البريطانية المشتركة بهدف واضح لزيادة التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 60 %  بحلول عام 2015، وفي الاجتماع الأول للجنة في أكتوبر حددت الهدف الجديد لحجم التبادل التجاري ليصل إلى 12 مليار جنيه استرليني ( 70 مليار درهم) بحلول عام 2015.

وتظهر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية للملكة المتحدة في 31 أكتوبر 2014 أن حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة بلغ 12.36 مليار جنيه إسترليني (72 مليار درهم) في عام 2013. وهذا يعني أن هدف الـ 12 مليار جنيه إسترليني (70 مليار درهم) لعام 2015، والذي حددته الحكومتان في عام 2009، قد تم تحقيقه، بل وتجاوزه، قبل الموعد المحدد بعامين.

وتتضمن أبرز المعلومات التجارية والاستثمار ية ما يلي:

هيئة أبوظبي للاستثمار  تشتري 15 % من حصة أسهم مطار غاتويك (2010)

مصدر تشتري 20 % من حصة أسهم مصفوفة لندن البحرية " لندن اري"، أكبر مشروع لتطوير مزارع الرياح البحرية في العالم (2008).

شركة أبوظبي الوطنية للمعارض تستحوذ على إكسل لندن، أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات الدولية في لندن (2008)

مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار  تشتري نادي مانشستر سيتي لكرة القدم (2008)

موانئ دبي العالمية تستحوذ على شركة "بي آند او" لإدارة الموانئ والعبارات وتمضي قدماً في تطوير بوابة لندن التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار جنيه استرليني لإنشاء أول ميناء حاويات في أعماق البحار في المملكة المتحدة في القرن الحادي والعشرين وأكبر مستودعات لوجستية في أوروبا (2006).

دبي انترناشيونال كابيتال تستحوذ على مجموعة فنادق ترافيلودج (2006)

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.