تابعنا
Voting

قطاع الثقافة والمجتمع والفنون

ظلت الشركات والمنظمات البريطانية داعماً قوياً لنشاطات مؤسسة الإمارات التي تأسست في عام 2005 لدعم المبادرات الهامة طويلة الأمد في جميع أنحاء الدولة في مجالات التعليم، والمجتمع والثقافة، والأبحاث والتطوير، والتنمية الاجتماعية، والبيئة.

وتضم الجهات المانحة والشركاء من المملكة المتحدة شركة "بريتيش بتروليوم"، وشركة "شل"، والمجلس الثقافي البريطاني، و"كاريليون"،و"إنترناشونال باور"، و"رولز رويس"، والسفارة البريطانية.

وفي أبريل 2007، أطلقت مؤسسة الإمارات بالتعاون مع مؤسسة جائزة بوكر البريطانية الجائزة العالمية للرواية العربية. وتهدف الجائزة، المخصصة للأدب الروائي، إلى تكريم المتميزين في الكتابة الإبداعية العربية المعاصرة، وتشجيع القراء في المنطقة والعالم ككل على قراءة الأدب العربي الجيّد، وتشجيع ترجمة ونشر الأدب العربي إلى اللغات الرئيسية الأخرى.

وفي يونيو 2009، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إنشاء شراكة استراتيجية مع مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد. وتُمنح جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إنشاؤها برعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، كل عام للمؤلفين والمفكرين والناشرين و الشباب المبدعين العرب، الذين كانت لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية أثر اً واضحاً في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية.   

ويتجسد ولع الإمارات بالصيد بالصقور في المشاركة في المهرجان الدولي للصيد بالصقور الذي  يتم تنظيمه كل عامين  في بريطانيا، وفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية السنوي. وخلال المهرجان الدولي للصيد بالصقور الذي تم تنظيمه في يوليو 2009، أهدى الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان الأمير أندرو صقراً أبيض اللون من أكبر أنواع الصقور في العالم وهو الشعار الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقدمت فرقة الخيالة الملكية البريطانية أول عرض موسيقى لها في الشرق الأوسط في أبوظبي في شهري سبتمبر وأكتوبر 2009 بدعوةٍ من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وقد ظل سلاح الخيالة الملكي البريطاني يضطلع بمهمة توفير الحراسة الشخصية لجلالة الملكة، وتوفير حرس الشرف الذي يرافقها أثناء المناسبات الرسمية. وهم بهذا يحافظون على تقاليد ملكية عريقة تعود الى عام 1660.

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.