في إطار الترويج لدولة الإمارات العربية المتحدة في بلد المقر، قامت سفارة الدولة بعقد جلسة حوارية موسعة لمناقشة وثيقة الأخوة، بعد أن تمت ترجمتها إلى اللغة الرومانية من قبل السفارة.
وقد حضر هذه الجلسة معالي/ كورنيل فيروتسا - وزير الدولة للشؤون العالمية والاستراتيجيات الدبلوماسية بوزارة الخارجية الرومانية، وفضيلة يوسف مراد / مفتي مسلمي رومانيا، وسعادة المونسنيور ميغيل موري بوينديا / عميد ا لسلك الدبلوماسي وممثل القاصد الرسولي في رومانيا وجمهورية مولدوفا، والبروفيسور الدكتور جورج غريغوري/ رئيس قسم اللغة العربية في كلية اللغات والآداب الأجنبية بجامعة بوخارست، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى رومانيا، وممثلي المجتمع الديني والأكاديمي، ونخبة من طلاب قسم اللغة العربية في جامعة بوخارست الذين كانوا من ضمن الفريق الذي قام بترجمة الوثيقة إلى اللغة الرومانية، برئاسة البروفسور الدكتور/ جورج غريغوري، عميد القسم.
وبهذه المناسبة، ألقى سعادة الدكتور/ أحمد عبد الله بن سعيد المطروشي سفير الدولة لدى رومانيا كلمة أشار فيها الى أن هذه الوثيقة التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر/ أحمد الطيب وقداسة البابا/ فرنسيس بتاريخ ٤ فبراير ٢٠١٩، في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة - حيث إستضافت الإمارات حينها حدثا غير مسبوقا والذي تمثل في أول زيارة بابوية الى شبه الجزيرة العربية، مهد الديانة الإسلامية - وهي مثال ودلالة على النية الصادقة للسلطتين الدينيتين، الاسلامية والمسيحية، في تعزيز السلام في جميع ربوع الأرض وإنشاء "أداة بحث وتأمل" .
وفي هذا السياق، ذكر سعادة سفير الدولة إلى أن هذه اللحظة التاريخية بعثت برسالة سلام وتسامح الى المؤمنين في كافة أرجاء العالم، مؤكدا على أن الحوار والاحترام والتفاهم المتبادل بين الأديان والشعوب هو الطريق الى السلام الشامل، كما أكد أيضا على نهج دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح ونشر السلام العالمي.
وفي ختام الكلمة، أعرب سعادته عن تقديره للجهود التي بذلها أساتذة وطلاب قسم اللغة العربية، كما شكر سعادته الحضور والضيوف الكرام على مشاركتهم في هذا الحدث، ونقل تمنياته لهم بالنجاح والتوفيق.
