تابعنا
Banner
عام

بعثة الدولة في جنيف تنظم معرضاً للتصوير الفوتوغرافي حول تعليم الفتيات.

الخميس 27/2/2020

نظّمت البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة في جنيف بالاشتراك مع البعثة الدائمة للمملكة المتحدة معرضا للتصوير الفوتوغرافي في مقر الأمم المتحدة في جنيف تحت عنوان "تحقيق تمتع جميع الفتيات على قدم المساواة بالحق في التعليم".

وجاء ذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف، بحضور سعادة السفير عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف.

وذكرت معالي جميلة سالم المهيري، وزير الدولة لشؤون التعليم العام، في كلمة لها أن ضمان تضافر الجهود بين مختلف أصحاب المصلحة هو ضمان استفادة كل فتاة من التعليم وهو أمر أساسي للمساهمة في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ولاسيما الهدف 4 "جودة التعليم" والهدف 5 "المساواة بين الجنسين" من أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت معاليها "إن هناك حاجة لتطوير جهود إضافية لضمان الجودة في التعليم، كونها الطريقة الوحيدة لتمكين الفتيات من اكتساب المهارات وأساليب العمل اللازمة لتحقيق أداء متميز ومنحهن إمكانية الوصول إلى التعليم العالي أو المهني الذي سيفتح لهن بابا واسعا أمام سوق العمل والسوق المهنية وبالتالي تحقيق ذاتهن وبناء شخصيتهن" .

و أشارت معاليها إلى أن التحدي الذي يواجه العالم هو أنه على المستوى العالمي حققت 66٪ فقط من الدول المساواة بين الجنسين في التعليم الابتدائي و45٪ في التعليم الثانوي وعلاوة على ذلك هناك 650 مليون فتاة وامرأة تزوجن في سن مبكر، مما يعني أن العديد منهن قد انقطعن عن الدراسة بسبب تغيير حالتهن المدنية.

ولفتت معاليها إلى أنه وفقًا للتقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لعام 2020 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي فإن عشرة في المائة من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاماً أُميات وهذه النسبة أعلى في البلدان النامية .

ونوهت معاليها إلى أن المجتمع الدولي بذل جهودا كبيرة في مختلف منتديات الجمعية العامة واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان حيث تبين أن العوائق الاجتماعية والثقافية والمالية بين الجنسين هي من بين العوائق الرئيسية التي تحرم الفتيات من مواصلة تعليمهن وشددت على أنه من الضروري تخصيص ميزانية كافية لتعليم الفتيات وإجراء إصلاحات مهمة لإزالة العقبات الاجتماعية والثقافية أمام تعليم الفتيات في جميع أنحاء العالم .

 

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.